إسماعيل يوسف
منذ شهر واحد
بعدما نجح "جيل زد" في تحريك الشارع بالمغرب وكينيا وإندونيسيا والفلبين، وأسقط النظام في نيبال، حقق ثاني انتصار وأطاح برئيس مدغشقر، وسط أجواء مشابهة لدومينو الربيع العربي.
أصبح تطبيق جروب "ديسكورد" (Discord) الذي يستخدمه شباب جيل "زد" في المغرب كرة ثلج تكبر كل يوم ولعب دورا في نقل غضب الشباب من الفساد وغلاء المعيشة من شاشات التليفونات إلى الشارع، ولم يتوقف عند حدود المغرب.
على غير عادته في التسويق للحكومة وإقصاء كل صوت معارض، فتحت القنوات التلفزيونية المغربية أبوابها أمام الشباب المحتج والمعارضة، وبدأت تطرح أسئلة محرجة للأغلبية الحاكمة، ما خلف تساؤلات عدة بالمشهد السياسي والإعلامي المغربي.
سلمان الراشدي
بين تجربة "حركة 20 فبراير" التي شكّلت علامة فارقة عام 2011، وظهور "جيل زد" عام 2025، تبرز نقاط تشابه واختلاف تعكس تحوّلات في طبيعة الاحتجاج وأساليبه.
منذ شهرين
احتجاجات واضطرابات قادها شباب "جيل زد" في المغرب، والذين انتقلوا من الإنترنت إلى الشوارع للاحتجاج على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، مقابل البذخ في الإنفاق على الاستعدادات لمونديال 2030، الذي سيقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
دعت حدة المواجهات والاحتقان في الشارع المغربي بعدد من الأصوات السياسية والحقوقية والأكاديمية، إلى المطالبة بإقالة حكومة عزيز أخنوش، من أجل تجنب البلاد لمآلات غير محمودة.